دبي - خاص مباشر: شهد مؤشر سوق دبي المالي تراجعًا في ختام تعاملات اليوم الاثنين مطلع الأسبوع، حيث أغلق عند مستوى 6018.79 نقطة، وسجل المؤشر انخفاضًا قدره 40.64  نقطة، أي ما يعادل 0.67%، حيث يعكس هذا التراجع السلبي الحالة التي سادت أداء السوق بشكل عام.

بلغ الحجم الكلي للتداولات في السوق 202.018 مليون سهم، أما القيمة الإجمالية للتداولات، فقد وصلت إلى 614.016 مليون درهم، وتم تنفيذ هذه العمليات عبر 13.70 ألف صفقة تداول.

من حيث أداء الشركات المتداولة، فقد تراجعت أسعار أسهم 21 شركة، مقابل ارتفاع أسعار أسهم 22 شركة، بينما استقرت أسعار أسهم 10 شركة دون تغيير. يدل هذا التوزيع على أن الاتجاه السلبي للمؤشر كان مدفوعًا بتراجع أسعار عدد أسهم قيادية مقارنة بأعداد المرتفعة.

الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال جلسة التداول

سجلت هذه الأسهم ارتفاعات سعرية تراوحت بين الارتفاع المعتدل والمكاسب القوية منهم من تجاوزت حاجز 14%.

وجاءت أبرز الأسهم الرابحة كما يلي:

هذا الأداء المتميز لهذه المجموعة المحدودة من الأسهم ولكنه لم ينجح في تجاوز الضغط البيعي أو التذبذب في الأسهم الأخرى الكبرى.

 
الأسهم الأكثر تراجعًا خلال جلسة التداول

شهدت الجلسة ضغوط بيعية حادة على مجموعة من الأسهم، حيث سجل بعضها أكبر خسائر يومية تقترب من حاجز 6%، وغالباً ما كانت هذه التراجعات مصحوبة بأحجام تداول منخفضة وقيم متداولة متواضعة في بعض الحالات، مما يشير إلى أن التراجع كان حاداً لكنه محدود الأثر على السيولة الإجمالية للسوق.

وجاءت أبرز الأسهم الخاسرة كما يلي:

هذه التراجعات العميقة في أسعار بعض الأوراق المالية ساهمت في موازنة مكاسب الأسهم القيادية وخلقت حالة من التذبذب النسبي في السوق.

الشركات الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداول

شكلت هذه المجموعة من الأوراق المالية الرائدة العمود الفقري لنشاط السوق اليومي، حيث استحوذت على حصة ساحقة من إجمالي القيمة المتداولة.

وجاءت أبرز الشركات الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداول كما يلي:

يشير هذا التركيز المكثف للسيولة إلى أن المستثمرين يوجهون رؤوس أموالهم بشكل أساسي نحو الشركات ذات الوزن السوقي الأعلى والأداء التشغيلي المستقر، والتي تمثل قطاعات العقارات والبنوك والمرافق.

الشركات الأكثر نشاطًا حسب حجم التداول

شهدت الجلسة ضخاً كبيراً في أحجام التداول، خاصة في الأسهم ذات الأسعار المنخفضة والمتوسطة. يُظهر هذا النشاط الكبير في الكميات وجود تحركات قوية على مستوى المضاربة وتكوين المراكز، حيث يتجاوز حجم التداول في بعض الأوراق المالية 22 مليون سهم.

وجاءت أبرز الشركات الأكثر نشاطًا من حيث حجم التداول كما يلي:

تؤكد بيانات النشاط أن السوق كان مدفوعاً بـ الكميات الكبيرة المتداولة في قطاعات البنوك والعقارات والاستثمارات، في حين أن الشركات الأولى في القائمة سجلت أحجاماً هائلة (أكثر من 16 مليون سهم لكل منها)، فإن القيمة المتداولة فيها كانت متباينة، مما يشير إلى تداول كبير في الأسهم الرخيصة نسبياً.

تحليل الأداء القطاعي

هيمن الأداء المتباين على ختام التداولات القطاعية، حيث سجلت ثلاثة قطاعات رئيسية تراجعات قوية تقودها قطاعات العقارات والمالي، فيما شهدت باقي القطاعات تراجعاً.

وجاء أداء قطاعات سوق دبي المالي كما يلي:

يؤكد هذا التوزيع أن السوق يعتمد حالياً على الأداء القوي للأسهم ذات العوائد المستقرة والمشاريع التوسعية (كالمرافق والاتصالات)، بينما يواجه قطاع العقارات حركة بيع وشراء مكثفة.

القيمة السوقية

أظهرت القيمة السوقية لسوق دبي المالي هيمنة مطلقة لـ3 قطاعات رئيسية، وهي القطاع المالي، العقارات، والمرافق العامة. تستحوذ هذه القطاعات مجتمعة على نحو 80% من إجمالي القيمة السوقية للسوق.

سجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 1.047 تريليون درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 1.030  تريليون درهم بختام تعاملات الجمعة، بربحية بلغت 17 مليارات درهم.

اتجاهات المستثمرين

تصدرت فئة المستثمرون الأجانب قائمة المستثمرين الأكثر تأثيراً في سيولة السوق، حيث استأثرت بنصيب الأسد من إجمالي عمليات الشراء اليومي.

 بلغت قيمة مبيعات هذه الفئة أكثر من 336.96 مليون درهم، مسجلة بذلك صافي تدفق نقدي سلبي يبلغ 57.87مليون درهم.

كما شهدت الجلسة هيمنة واضحة من الاستثمار المؤسسي، والذي كان بمثابة القوة الدافعة الصافية لعمليات البيع في السوق. تصدرت فئة الشركات هذا النشاط بشكل قاطع، حيث سجلت صافي بيع ضخم بلغ حوالي 452.33 مليون درهم.

وجاءت اتجاهات مستثمري سوق دبي المالي كما يلي: